نحن المواطنون والمواطنات الديمقراطيين ، تبعا لما كشفت عنه هيئة الدفاع في قضيتي الشهيدين شكري بلعيد و محمد البراهمي من حقائق خطيرة عبر وثائق و معطيات خطيرة مستقاة من ملفات قضائية تشير بإصبع الإتهام و بجدية لضلوع حركة النهضة في الإغتيالات و خاصة تملكها على جهاز سري خاص يقوم يالتجسّس على المواطنين و الأحزاب وعلى أجهزة الدولة و له علاقة بالإرهاب مما يهدد أمن البلاد و مسار الديمقراطية فيها و يبعث على القناعة بأنّ هذا الحزب الإسلامي ليس لا تنظيما مدنيّا و لا حزبا ديمقراطيا، و بناء عليه:
*نطالب و بشدة السلط الحكومية و القضائية بفتح تحقيق عاجل إداري و قضائي في ما ورد من معطيات م شأنه كشف الحقيقة في القضايا المُثارة و طمأنة التونسيين على مصير بلادهم و إعادة الثقة لأجهزة دولتهم ، لأن ما صدر في الوثائق المنشورة لا يهدد أمن البلاد فقط بل وجود الدولة في حد ذاته.
* و أمام هذا الوضع الخطير نهيب بالأحزاب السياسية الديمقراطية و بالجمعيات و بكل مكونات المجتمع المدني و بالهيآت الرسمية أن تتحرك و تفعل كل ما تقدر في إطار القانون للضغط على الحكومة و على النيابة العامة للتحرك في أسرع وقت و ايلاء الموضوع الاهتمام الضروري لكشف الحقائق.
مبادرة من: عميره عليّه الصغيّر- نبيل بن عزوز- سليم الحجري
هذه العريضة ستقدم ممضاة لهيئة الدفاع في قضية الشهيدين بلعيد و البراهمي عربون تضامن.